الأحد، 8 أبريل 2012

ساذكرك عمرا

هي : فتاة في ربيع عمرها شاء الله ان تفقد في مكان على حدود المدن الجديدة على يد احد هؤلاء الذين تنكروا في صور البشر ولن اظلم الحيوانات لأن الوفاء بهم طبعا حاولت الفرار منه حتى انهكها التعب ولحسن حظها نجحت في النهاية وقابلت مجموعة من عمال البناء نظروا اليها بعجب ماذا حدث لكي ما الذي جاء بكِ الى هنا ؟! عشرات من الاسئلة ...حصار ..... ارادوا ان يطمئنوا عليها ولكن لكل طريقته .. المتعبة احيانا

هو :- شاب لم يتخط الثلاثين عمرا ولربما تخطاها بقليل علها من كثرة التعب لم تستطيع ان تميز ملامحه ....سنه ... اشياء كثيرة فرضها الوضع تجعلها خارج حدود الذاكرة ..... لم يسألها مثلهم او حتى نظر اليها فكان شديد الحياء ...... كل ما قاله فقط اتركوها تستريح وكانت ترتعد وتبكي خوفا  ..... هو اهدئي وخلع معطفه رغم بردوة الجو واعطاه لها وبعد ان اتطمئنت قليلا قال لها اتحبي ان تغادري المكان قالت نعم قال لها الى اين تودي الذهاب قالت الى حدود العمران لا ادري ثم بكت مرة اخري مشي معها قليلا الى حدود الطريق ثم بدأ ان يبحث لها على وسيلة تمكنها من الذهاب ثم نظر اليها وقد احس انها خائفة ان تذهب وحيدة في هذا الطريق مرة اخرى وقال لها لقد اوشك يوم العمل على الانتهاء ما رأيك ان تبقي هنا قليلا ثم تغادرين معانا في سيارة الشركة الى المكان الذي تريدين .......

هي :- - وقد نزلت عليها السكينة رغم ما عانت - :- سأنتظر

وقضي اليوم ثم عادت الى بيتها

ولكن لم تنسى هذا الرجل ولن تنساه طيلة عمرها ......

حقا ...... البعض نراه مرة واحدة فنتذكره عمرا :)
مع يقيننا التام باستحالة اللقاء الا قدرا